إكتِئاب🖤
12.1K subscribers
1.18K photos
13 videos
1 file
13 links
إن لَم يُحِبَني شَخصٌ واحِد عَلى الأقل، فَكَيفَ للمَنبوذِ يُمكن أن يَكون؟



@Mukhtari


انستغرام: 6f__v
Download Telegram
إنَّ المُعَاناةَ لا تَصْنَعُ الأبْطالَ دائِماً كَمَا في القِصَصِ أَو الأفلام، قَدْ تَجعلُ المُعاناةُ المَرءُ يُفَكِرُ بالإنتِحَار!.
أعودُ مُتعبُ العينين ،مِن رُؤيةِ الدُّنيا التي لا تتغير!
آهٍ لو كانت الدُّنيا أخف.
لا أرغبُ في فهمِكَ وتفَسيرك بَعدَ الآن.
لا شيءَ يُمكنهُ أنْ يخدَعَنا أكثر مِنَ اللذة!.
لَنْ نَلتَقي أبداً.
سَتَدخلُ بيننا المُدن، ولَن نلتقي بعدها، سَيَمر عَلينا الوَقتُ بطريقةٍ خاطِفة لا نَشعرُ بِها، وَلنْ تَجْمَعنا حَتى الصِدَف!
سَيكونُ حُلمنا الوَحيدُ هو اللِقاء، ثم نصحوا صَباحاً لِنكرر ما كُتِبَ في السَطرِ الأول.
حَتْى أَنا مَا عُدت أَنا.. لَقَدْ نَضِجتُ بِما فيهِ الكِفاية لأبحَثَ عَنْ خِلوةٍ تأوي فُقدانَ شَغفي في العيش!.
إنَّ الظَفَرَ باللذاتِ طريقٌ ما مِنْ وراءهِ إلا الشّقْاء.
فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعاني وَلا وجَعي عَلى صَمتي يَزولُ!.
فَقَدتُ الطَمَأنينة.. مَا عُدتُ أَشعُرُ بالراحةِ عِندَ الحَديثِ مَعَ أيِّ أحدٍ عَلى الإطلاق.
أكبِتُ الكَثير وبِودي أَن أُفضفضَ كُلَّ صَغيرةٍ وَكَبيرة، لكنني فاقِدٌ للإرتياح!.
أَفتَقِدُ راحَتْي!.
يَتَجَدَدُ الحُزن ألذي يأبى تَركي في كُلِّ ليلة.
ما عَادَ التَحمُلُ يَجْدي وإني بالكَاد أَكبِتُ قَهري!.
رَثَوتُ نَفْسي وعَزّيتَها وأَنا أُكابِدُ حَتى أَعيشَ بِسلام، فَلا داعي لِرِثائي بَعْدَ مَمَاتي.
هَلْ حانَ اللِقاءُ بَعْدَ هذا الفُراق أَم ماذا، وحاشاه أنْ يَكونَ فُراقاً إنه مُجَرَدُ غيابٍ لَكِني مَهووسٌ بلقاءكِ كثيراً!.
إِني وان لَمْ أَستَطِع لُقياكَ في هذهِ الأيام، فَرُبَما سَتَجمَعُنا مُناسبةً سَنَحضُرها سَويةً كَسَفرةٍ مِثلَاً مِثلَ السَنَتَينِ المَاضيتَيين.
لم يعتذر أحد عن كيفية معاملتهم لي، لقد ألقوا باللوم علي على رد فعلي.
يحارب حزنه بالنوم، الى أن جاء اليوم الذي نام فيه مكتئب ولم يستيقظ .!
لا بَأس، لَمْ تَكُنْ المَرةَ الأولى.
عَانَيتُ سِنْين طِوال مِنْ أجلِ أنْ أُحب نَفسي، فأما تُحبني كَما أحبَبَتُها أَو تَتَركني للذْي هوَ أولى مِنك!.
بَدَأتُ أكرهُ أُمور تَتَعلقُ في شَخصيتي وأنا الذْي اعتدتُ حُب كُلَّ شَيءٍ يَخصُني.
هذا التَركيزُ المُفرط، والتَدقيق بِكُلِ صَغيرةٍ وكَبيرة انتبهتُ لاحقاً إنها تَخلِقُ مَشاكلاً يُمكنُ حَلها بِبساطة!.
لَيتَني كُنتُ ناضِجاً قَبل أَن يَتَطبَعُ الإفراط في التَركيز بِشخصيتي!.
روتيني العَملي الطَويل مُمِلٌ جِداً، مُشتتٌ عَلى مدارِ اليوم ولا أملكُ وقتاً حَتْى للتَفكير في أُمورٍ تَجعلني حزين كما كُنت أفعلُ في الماضي.
العَملُ الشاق اسعَفني من أشياء كادت أن تذهب بي إلى تَعاسةٍ أبدية، وأحزنني في الوقتِ نفسه لأني لا أَجدُ وقتاً كافياً يجعلُني أنفرِدُ أُجالسُ هُمومي.
المُحزَنُ أكثر هوَ انّني عُدتُ وحيداً كَما كُنتُ عليهِ قَبلَ خمسةِ سنوات، علّني أحظى بأيامٍ قادمة أجمل، وعلَّ الأيام المُقلبة أن تُخفِفَ بِكربِها عليَّ!.
وحيداً أعودُ، بِخاطري مَنْ أُشاركهُ هَمي ولكِن ما مِن أحد.