March 31
March 31
March 31
March 31
#كيف تسترد #فلسطين ؟ !!
للعلامة محمد الصالح #ابن_عثيمين رحمه الله
لن ينجح العرب فيما أعتقد - والعلم عند الله - في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبدا؛ ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي ﷺ ، وأصحابه، كما قال تعالى: ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) [الأعراف: ١٢٨] ؛
ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبدا حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام ، بعد أن يطبقوه في أنفسهم ؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي ﷺ :"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر، والشجر، فيقول الحجر، أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله" [ متفق عليه ]
فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: "يا عبد الله" باسم العبودية لله ، ويقول: "يا مسلم". باسم الإسلام.؛ والرسول ﷺ يقول: "يقاتل المسلمون اليهود"، ولم يقل: "العرب".
ولهذا أقول:
إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبدا؛ لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) [الأنبياء: ١٠٥]
فجعل الميراث لعباده الصالحين؛ وما علق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عباد الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب، والمصاعب، والكلام الطويل العريض الذي لا ينتهي أبدا!! نستحلها بنصر الله عز وجل، وبكتابة الله لنا ذلك. وما أيسره على الله.!
ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛
ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي !! لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية !!
..........----------.............-----------.....
تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ( ١ / ١٦٩-١٧٠ ).
للعلامة محمد الصالح #ابن_عثيمين رحمه الله
لن ينجح العرب فيما أعتقد - والعلم عند الله - في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبدا؛ ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي ﷺ ، وأصحابه، كما قال تعالى: ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) [الأعراف: ١٢٨] ؛
ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبدا حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام ، بعد أن يطبقوه في أنفسهم ؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي ﷺ :"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر، والشجر، فيقول الحجر، أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله" [ متفق عليه ]
فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: "يا عبد الله" باسم العبودية لله ، ويقول: "يا مسلم". باسم الإسلام.؛ والرسول ﷺ يقول: "يقاتل المسلمون اليهود"، ولم يقل: "العرب".
ولهذا أقول:
إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبدا؛ لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) [الأنبياء: ١٠٥]
فجعل الميراث لعباده الصالحين؛ وما علق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عباد الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب، والمصاعب، والكلام الطويل العريض الذي لا ينتهي أبدا!! نستحلها بنصر الله عز وجل، وبكتابة الله لنا ذلك. وما أيسره على الله.!
ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛
ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي !! لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية !!
..........----------.............-----------.....
تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ( ١ / ١٦٩-١٧٠ ).
April 5
April 6
April 7
April 7
April 10
April 10
April 10
April 14
April 14
April 22
April 22
Forwarded from مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
في خطى المشي إلى الصلاة، المسجد القريب من البيت، أم المسجد البعيد عن البيت؟
April 25
April 29
April 29
April 29
Forwarded from مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المبادرة بالتوبة ولزومها حتى الموت
April 29