هذه الصورة ونحن ذاهبون للمستشفى صباح يوم الأربعاء 12/02/2025 بداية مرحلة العلاج الدقيقة التي طلبت منكم الدعاء وقتها!
كان بيني وبين أبي طيّب الله ثراه خلوات كثيرة لا يدري عنها أحد؛ كان رضي الله عنه لا يبث شكواه لأحد قط!
كان جبلًا يحمل عن الجميع همومه، ولم أراه قط يظهر توجّعه، بل كان صبورًا ينصح ويرشد، وينسى حظ نفسه دائمًا.
تعلمت منه والله في مدرسة الحياة العملية ما يكتب في مجلدات.
#عيدنا هذه المرة غير؛ فالفقد عظيم جدًا ولا حول ولا قوّة إلا بالله سبحانه وبحمده.
كنا نصلي #العيد وتجلس الأسرة الكبيرة زوجات وأبناء وبنات وأحفاد في كنف هذا الرجل الصالح.. مجالس تحفّها السكينة والأنس، يداعب الأحفاد ويسامر أهل بيته.

اللهُم إن الفقد جمرة لا يخمدها بعد رحمتك إلا الصبر؛ فاللهُم أرحم من عجز عقلي عن استيعاب وفاته ويؤلمني قلبي عند ترديد الدُعاء له بالرحمه.
اللهم اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنّة يا أرحم الراحمين.

كل عام وأنتم بخير، وتـقـبـل يارب مـنّـا ومـنـكـم الـصـيـام والـقـيـام.